اعلانك هنا

header ads

جنازة مهيبة للشاب البرشيدي محمد طاهير

برشيد بريس 



ودعت مدينة برشيد في يوم العيد إبنها محمد طاهير في موكب جنائزي مهيب جمع القريب و البعيد. محمد ذلك الشاب البشوش من مواليد سنة 1997، رحل إلى دار البقاء بعد صراع مرير مع مرض السرطان. 

تحول حي رياض بن الشايب زوال يوم الإثنين 12 دجنبر من سنة 2016 إلى تجمع بشري من مختلف مدن المعمور، وجوه حزينة و عيون تدمع فراق الحبيب. غابت الكلمات و تاهت المفردات أمام ذلك المشهد المهيب، فقط كلمتين يسمع لهما صدى.." رحل محمد طاهير ".


نادى الإمام لصلاة الجنازة، فتراصت الصفوف في خشوع ترفع أكف الدراعة للرحمان الرحيم أن يغفر و يرحم و يصبر الأهل على فراق الحبيب في ذكرى وفاة أغلى حبيب، سيد الخلق محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. و بعد سلام الختام انطلق الموكب الجنائزي أمام أعين شاخصة تسأل : من أنت يا محمد طاهير ليمشي خلف جنازتك هذا الموكب المهيب؟.



هكذا ودعت مدينة برشيد إبنها وداعا ليس بعده لقاء، ولم يتبقى سوى دموع الإشتياق، و دعاء للخالق الرزاق أن يجمعنا بفقيدنا في دار البقاء..

منقول من طارق التورابي 
sidebar ads