** برشيد بريس **
مادة إخبارية بالصفحة الرسمية للمجلس الجماعي لبرشيد أثارت موجة من السخرية و الانتقاد من طرف العديد من متتبعي الشأن المحلي بالمدينة، فقد استغرب الجميع من إقدام المجلس الجماعي على تشجيع إحتلال الملك العمومي عبر تنويهه ببعض الباعة المتجولين القادمين من مدن أخرى حيث بسطوا خيمهم و باشروا في بيع منتجاتهم مخلفين فوضى وسط أحياء طالما تميزت بالهدوء وهي أحياء سيدي عمر و 9يوليوز، الشيء الذي أثار استنكار الساكنة و إدانتها للامبالاة السلطات.
المنطقة المجاورة لمحرك الفروسية تحولت إلى سوق قروي ذو منظر بئيس يجعل ساكنة برشيد تحس أنها تنتمي لجماعة قروية وليس لبلدية خصوصا بعد تشجيع المجلس للعشوائية وللاقانون.
هذه هي المادة الإخبارية التي نشرت عشية هذا اليوم الجمعة 28 يوليوز 2017 بالصفحة الرسمية للمجلس الجماعي لبرشيد :
مهرجان برشيد ساهم في تنشيط الحركة التجارية
نادية الدحماني صحفية متدربة
بقسم الاعلام والاتصال بجماعة برشيد
تتواصل فعاليات مهرجان برشيد في نسخته 19، الذي شهد اقبالا ونشاطا بنكهة صيفية، والذي نظم تلبية لتعطش ساكنة برشيد لمثل هذه النشاطات والتي ساهمت في انتعاش الحركة التجارية بالمدينة، بحيث عرفت جنبات الطرق القريبة والمحيطة بالفضاء المخصص للعروض الفروسية والتبوريدة، انتشار عدد مهم من الباعة المتجولون أو ما يعرف ب "الفراشة" لعرض منتوجاتهم على زوار وساكنة المدينة قصد بيعها.
يقول أحد الباعة المتجولون : " ان اقامة مهرجان للترفيه بالمدينة هي بمثابة فكرة هامة تستفيد منها الساكنة بشكل عام والتجار البسطاء بصفة خاصة، كونهم يعانون من أزمة اقتصادية، والمهرجان يمثل لهم الفرصة للبيع وجني الأرباح، أن المهرجان يساهم في رقي المستوى الثقافي للمدينة ، كما سيساهم في رفع عجلة الاقتصاد المحلي.
وتمتاز"الفراشة" بعرض منتجات متنوعة، من الملابس والأحذية والحلي والأواني المصنوعة من البلاستيك والألمنيوم وكذلك من الفخار، اضافة الى بائعي الوجبات الغذائية السريعة،
صاحب عربة متنقلة يكافح لتربية أبنائه، ويبرع في طهو المأكولات الشعبية التي يروج لها في المهرجان، يقول: "المهرجانات لعبت دورا كبيرا في ترويج المأكولات التي ربما يندر وجودها في المطاعم الأخرى"، مضيفا: " لا أملك المال لفتح مطعم خاص بي، إلا أنني أقوم ببيع الوجبات في الهواء الطلق بعد إعدادها في بيتي".
ويؤكد أن المهرجانات هي موسم لترويج لنشاطه التجاري.