اعلانك هنا

header ads

رئاسة طارق قديري ،، الإنجازات ، الإخفاقات و الإكراهات


 برشيد بريس 


إذا كانت جميع المجالس الجماعية المتعاقبة على برشيد قد أنهت ولايتها بشكل طبيعي ، فالمجلس الحالي أنهت المحكمة الإدارية بالدار البيضاء المرحلة الأولى من عمر ولايته الانتخابية حيث قضت بعزل الرئيس و بعض نوابه الشيئ الذي عجل بسقوط مكتب المجلس و انتخاب رئاسة و مكتب جديدين.


خلال فترة الأربع سنوات من عمر المجلس الجماعي برئاسة طارق قديري تخللتها بعض الإنجازات و الإخفاقات و كذلك الإكراهات.


🔵 الإنجازات :


▪️ فتح المرافق العامة التابعة للجماعة في وجه الجمعيات و النوادي الرياضية فلم نعد نسمع بخبر منع لاعبين أو لاعبات من الولوج لأحد الملاعب و اضطرارهم اللعب في الحدائق.


▪️ استكمال إصلاح البنية التحتية بالمنطقة الصناعية على الرغم من الملاحظات السلبية التي شابت الصفقة خصوصا المتعلقة بالمساحات الخضراء.


▪️ الترافع مند بداية الولاية من أجل إصلاح مداخل المدينة و قد نجح في ذلك عبر شراكة مع جهة الدار البيضاء سطات (9 مليار للجهة و 1 مليار للجماعة)، فأصبحت مداخل "سطات و السوالم و ميلس" في حلة جيدة من حيث التزفيت و الإنارة بالإضافة إلى إعادة إصلاح شارع محمد الخامس.


🔵 الإخفاقات:


▪️عدم القدرة على تشغيل المرافق الجماعية المتوقفة مثل بناية القيسارية ، مسبح و مقهى المنتزه البلدي ، خزانة الحي الحسني، الأسواق النموذجية ، المجزرة العصرية بالسوق الأسبوعي.


▪️استمرار احتلال شوارع و أزقة المدينة و أغلب حملات تحرير الملك العمومي المنسقة مع السلطات المحلية لم تحقق الأهداف المرجوة.


▪️تفاقم ملف التطهير السائل عبر فيضان المياه العادمة بأغلب مداخل المدينة.
▪️ضعف في التنسيق مع وزارة الثقافة ضيع على مدينة برشيد بناء المركب الثقافي الكبير بالمنتزه البلدي و الذي يضم مسرح و قاعات ندوات و عروض.


▪️فشل في إخراج ملف النقل الحضري إلى حيز الوجود و توفير حافلات للنقل كانت ستخفف من المعاناة اليومية للساكنة.


▪️الخدمات الإدارية ببلدية برشيد كانت ضعيفة نتيجة عدم الحزم في التعامل مع بعض المصالح و عدم زجر الموظفين الغائبين بشكل مستمر عن مقر البلدية.


🔵 الإكراهات:


▪️أغلبية مبلقنة غاب عنها الانسجام منذ اليوم الأول من تشكيلها ، فأصبح الرأي العام حائر بين من هم الأعضاء المنتسبين للأغلبية و الأعضاء المنتسبين للمعارضة.


▪️دوريات لوزارة الداخلية موجهة للمجالس أثرت على تدبير بعض الملفات مثل المذكرة الخاصة بالتوقف عن سقي المساحات الخضراء نتيجة توالي سنوات الجفاف الشيئ الذي جعل أغلب الحدائق في وضعية كارثية ، تم كذلك المذكرة الداعية لعدم قتل الكلاب الضالة ، فتضاعف عددها بشكل كبير، حيث توقف عمال مكتب حفظ الصحة عن قتلها كما كان معمول به من قبل ، فترك المجلس بين مطرقة خطر الكلاب الضالة على الساكنة و سندان منع وزارة الداخلية دون توفير حل بديل.


▪️عدم تأشير العامل السابق على برمجة الفائض طيلة ثلاث سنوات حرم المجلس من عقد صفقات أشغال تهم البنية التحتية.


المرحلة الثانية من الولاية الانتخابية تبقى فيها فقط سنة و 7 أشهر ، الرئيسة رفقة مكتبها مطالبين ببدل مجهودات من أجل إخراج بعض المشاريع لحيز الوجود و ضبط الإدارة، قادم الأيام سنرى مدى انسجام الأغلبية و انعكاس ذلك على مردودية المجلس.




sidebar ads