** برشيد بريس **
بعد مرور سنة على تسيير المجلس البلدي الحالي الذي يترأسه عبدالرحيم الكاميلي المحسوب على حزب الأصالة والمعاصرة،استقى موقع "برشيد بريس" اراء بعض المتتبعين والفاعليين بالمدينة ومن ضمنهم الكاتب المحلي لحزب التقدم والاشتراكية عزالدين الكريمي الذي اعطى للموقع التصريح التالي:
"منذ تنصيب مايسمى المجلس البلدي الحالي والذي لايعكس إرادة ساكنة اولاد حريز على إعتبار الانتخابات الجماعية الأخيرة شابتها عدة خروقات وممارسات لاقانونية بشهادة جميع الأحزاب السياسية المتنافسة ، هذا ما أفرز بطبيعة الحال مجلسا جماعيا منذ الوهلة الأولى أعرجا ، بحيث مضت سنة كاملة على تشكيل هذا المجلس دون أي شيء يذكر ، فمدينة برشيد لازالت على حالها : ضعف الإنارة العمومية وغياب الاستثمارات وفرص الشغل وانتشار الجريمة بكل أنواعها، وغياب الفضاءات وملاعب القرب واحتلال الملك العمومي وسوء جودة الماء الصالح للشرب وهشاشة البنيات التحتية التي تفضح أثناء تساقط كميات قليلة من الأمطار ناهيك عن صمت المجلس البلدي من المشاكل التي يعرفها قطاع الصحة بالمدينة ومشكل الاكتضاض التي تعرفه المؤسسات العمومية بسبب إحداثات جديدة نتيجة التواطؤ المكشوف مع لوبيات العقار . رئيس المجلس الحالي تنصل من كل الوعود التي قدمها للساكنة خلال برنامجه الانتخابي من قبيل وقف كل التفويتات التي قامت بها المجالس السابقة نموذج فضاء المنتزه ، إيجاد فضاءات مناسبة للباعة المتجولين الذين لازالو يعانون من قساوة الظروف الطبيعية فضلا عن مشاكل النقل للطلبة الجامعيين هذه مجموعة من الالتزامات التي قطعها الرئيس الحالي على عاتقه ولم يف بها ، هذا دون أن ننسى الانتقام والكيل بمكيالين اتجاه الجمعيات النشيطة والاحزاب السياسية المناضلة في المقابل نسجل تعامله بسخاء مع بعض الجمعيات المقربة والتي أصبحت تتحكم في فضاءات الطفولة والشباب في المدينة . كل هذه الأمور تفرض على الغيورين الحقيقين على المدينة التنسيق ووضع اليد في اليد من أجل فضح الفساد والمفسدين الذين اغتنو على حساب مصالح الساكنة ولاتهمهم إلا مصالحهم الشخصية ومصالح أبناءهم".