انشقاق داخل صفوف حزب "الوردة" بإقليم برشيد بسبب التزكية البرلمانية
** برشيد بريس **
** برشيد بريس **
كشفت مصادر مطلعة ان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم برشيد، يعيش على صفيح ساخن وانقسام بين مناضليه بخصوص التزكية البرلمانية، وهي صراعات خرجت للعلن بعد ما وجه بعض مناضلي حزب الوردة اتهاماتهم للطرف الأخر واعتبروهم مناضلين سابقين بالتدخل لدى المكتب السياسي والتأثير عليه من خلال معطيات خاطئة وتكذيب تقارير الكتابة الإقليمية للحزب ببرشيد التي تدعم بإجماع عبد الرزاق بوزيان المستشار الجماعي عن بلدية الكارة واحد الوجوه السياسية داخل حزب الوردة بإقليم برشيد من اجل دخول غمار الاستحقاقات البرلمانية ل7 أكتوبر المقبل حسب ما نشر بجريدة الاخبار.
وبحسب المصادر نفسها أن مناضلي حزب الاتحاد الاشتراكي ببرشيد، اعتبروا أن هذا التدخل من أناس خارج القواعد التنظيمية هو بمثابة تآمر على الحزب و إضعاف قوته السياسية داخل الدائرة الانتخابية بإقليم برشيد.
صراع الإخوة داخل حزب الاتحاد الاشتراكي ببرشيد، لم يتوقف عند هذا الحد بل ازداد بعد ما خرجت مجموعة ثانية في هذا الصراع برسالة موجهة إلى إلى الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر يؤكدون من خلالها على أن الحزب بإقليم برشيد يعرف هجوما من طرف بعض الجهات خارج قواعده تقوم هذه الأيام بشن حملة تشويش باستعمال طرق احتيالية منها جمع توقيعات على أساس التصويت لصالح مرشح أخر الذي هو في نفس الوقت رئيس جماعة قروية باقليم برشيد وهي محاولة اعتبرها أصحاب الرسالة بتدخل عناصر معادية للحزب ودق أخر مسمار في نعش الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ببرشيد الذي عاش مؤخرا عدة إخفاقات منها (الانتخابات الجماعية) والتي لم يستطع الحصول على مقعد ببلدية برشيد، ومحاولة من البعض ضياع مقعد للحزب خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة.
هذا في وقت حسمت فيه بعض الأحزاب السياسية أمر وكلاء للوائحها، بعدما منح حزب الحمامة التزكية للبرلماني صابر الكياف، أما حزب الأصالة والمعاصرة فقد جدد الثقة في البرلماني نورالدين لبيضي، فيما منح حزب جبهة القوى الديمقراطية التزكية للإطار البنكي موسى الخضراوي، وحزب الاستقلال لرئيس بلدية حد السوالم زين العابدين حواص، في وقت لم يستطع حزب العدالة والتنمية الحسم في وكيل لائحته بسبب الصراعات الداخلية للفرع الإقليمي المنحل.