مصباح عمومي آيل للسقوط وعلب الكهرباء بالحدائق العمومية خطر يتربص بالمواطنين
** برشيد بريس **
طلبت فعاليات جمعوية وحقوقية بمدينة برشيد، بتدخل الجهات المعنية من اجل حماية المواطنين من الخطر الذي يتربص بهم بشكل يومي جراء المصابيح الكهربائية المعطلة والآيلة للسقوط، وعلب الأسلاك الكهربائية العارية المنتشرة بين أحياء المدينة والمساحات الخضراء، وخصوصا بالقرب من مقر العمالة والفضاء الأخضر (المنتزه) وشارع محمد الخامس، بحيث أصبحت حياة الكبار والصغار مهددة بالصعقات الكهربائية التي قد تصيبهم إما عن طريق (تماس كهربائي) تتسبب فيه بعض الأعشاب التي تخفي ورائها الأسلاك العارية ، أو بسبب أحد المصابيح المعطلة والآيلة للسقوط، بعد أن كسر عمودها الكهربائي بواسطة من طرف بعض المراهقين.
بحيث تكون تلك الأماكن مع شدة الحرارة التي تعرفها المدينة قبلة للمواطنين والأطفال الصغار.
وتتساءل ساكنة المدينة لعدم إسراع المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي من أجل إصلاح تلك المصابيح رغم علمهم بتحطمها منذ شهور. كما برزت إلى الوجود ما اعتبرته بعض الفعاليات ب"الفضيحة"، حيث تم غرس مجموعة من أشجار تحت الأسلاك الكهربائية الممتدة على طول العديد من الأزقة والشوارع، هذه الأشجار التي اقتربت أغصانها من الأسلاك، وبدأتا تصدر بين الفينة والأخرى أصوات ل(تماسات كهربائية) وهي حالات تم تسجيلها بمنطقة الحي الحسني، وأصبح من اللازم إيجاد حلول بديلة، إما بتغيير أماكن أشجار، أو تغيير مسار الأسلاك الكهربائية وأعمدتها الإسمنتية المنتصبة على طول الأزقة التي تشكل بدورها خطر عن المارة.
يأتي هذا في وقت كانت ساكنة المدينة قد استبشرت خيرا بمبادرة المجلس السابق بتهيئة الشارع محمد الخامس الذي ظل لعدة عقود منسيا، حيث تمت تهيئة أرصفته، وتغيير الإنارة العمومية على طول الشارع لضمان سلامة الراجلين. في وقت لم يكلف المجلس نفسه عناء إصلاح المصابيح المكسورة بداخل الأحياء السكنية التي تعيش في الظلام.