اعلانك هنا

header ads

جمعيات و فعاليات المجتمع المدني تدق ناقوس الخطر حول الانفلات الأمني الخطير بمدينة برشيد


**برشيد بريس**

تعيش مدينة " برشيد " هذه الأيام نوعا من الخوف و الرعب بسبب الانفلات الأمني الخطير الذي أصبحت تعرفه مدينة " برشيد " مما أدى إلى ارتفاع نسبة الجريمة و السرقة و الكريساج في واضحة النهار .
و الذي كان سببا في ظهور نوعا أخر من المجرمين الذين أصبحوا يتجولون على شكل عصابات تتكون من " المشرملين " الهائجين مدججين بالسيوف والسكاكين الشيء الذي خلق كثيرا من الخوف و الرعب في الوسط " البرشيدي " ...
و جعل فعاليات المجتمع المدني تتحرك لدق ناقوس الخطر فيما يتعلق بالمسألة الأمنية بـ " برشيد " و تقوم بطرح عدة أسئلة حول ذلك ما هو السر في كون المصالح الأمنية بـ " برشيد " تكاد ترفع يدها فوق رأسها وتعلن أنها عاجزة عن مواجهة هذا الخطر الداهم الذي يهدد امن المواطنين ؟ .
هل يمكن القول أن مدينة " برشيد " دخلت بالفعل مرحلة السيبة الاجرامية ، و أنه يوجد انفلات أمني حقيقي ، و أن عصابات السرقة و التشرميل والنهب والسطو اصبحت تفرض نفسها ... ، أو أن السياسة الأمنية والقضائية المتبعة لحد الآن لمحاربة الإجرام والسرقة والعنف و التشرميل ، أصبحت غير ذات جدوى بالمدينة .
هذا ، و تضيف بعض المصادر الموثوقة ، أن العديد من الجمعيات و الفعاليات تتهيأ لتنظيم بعض الوقفات و إصدار بيانات و ندوات صحفية حول هذا الوضع .
وفي نفس السياق ستراسل مجموعة من الجمعيات عبر عريضة تطالب الحموشي بتوفير الأمن ببرشيد وتنقيل بعض رجالات الامن لعجزهم عن محاربة الجريمة خصوصا بالحي الحسني بلوك أ و أف.
sidebar ads