نظم عشية يوم أمس الجمعة 7 أبريل 2017 بالمدرسة العليا للتكنولوجيا لقاء من أجل تكريم متقاعدي قطاع الصحة بمدينة برشيد والذي عرف حضور عامل الإقليم ورئيس المجلس البلدي بالإضافة إلى ممثلي وزارة الصحة كالمديرة الجهوية و المندوب الإقليمي.
اللقاء خلف مجموعة من الردود لفايسبوكيين كلها استياء من موقف الرئيس الكميلي ، جراء تخادله في إيصال معاناة الساكنة مع قطاع الصحة للمديرة الجهوية باعتباره ممثل للساكنة ، حيث اكتفى فقط بترديد كلام شعبوي معتاد منذ توليه رئاسة المجلس عوض رصد معاناة مدينة برشيد اليومية بمستشفى الرازي عبر تقرير متكامل يسلم للمديرة و لوزارة الصحة.
وقد طال استياء الفايسبوكيين كذلك بعض فعاليات المجتمع المدني بالمدينة التي أبانت عن نفاقها حيث أظهروا وجها ثوريا إتجاه مندوب وزارة الصحة في اللقاءات مع المجتمع المدني لكنهم البارحة كانوا بجانبه يلتقطون الصور التذكارية معه حيث شبهوا هؤلاء المتملقين بالطفيليات ، وقد كتب خليها على الله أحد الناشطين بالفضاء الأزرق بمدينة برشيد على حائط حسابه الفايسبوكي مايلي " سكان مدينة برشيد لا تحلموا كثيرا من تنظرون لهم أنهم المنقذون الأوفياء هم ليسوا كذلك مجرد تجار أزماتكم و محنكم لا مجتمع مدني و لا هم يحزنون اللهم من رحم ربي أصحاب الضمائر الحية التي تريد الخير للبلاد و للعباد".
