## برشيد بريس ##
عرفت مدينة برشيد منذ صباح هذا اليوم الإثنين 29 أكتوبر 2018 إضرابا لسيارات الأجرة الصغيرة كانت قد دعت اليه بعض النقابات و الجمعيات المهنية لسائقي و مهنيي سيارة الأجرة من الصنف الثاني ، وقد قدمت مطالبها فيما يلي :
✔ المطالبة بتفعيل دعم مادة الكازوال الذي أقرته الحكومة منذ سنة 2014.
✔ فتح الحوار بصفة دورية.
✔ تطبيق المذكرات الوزارية خصوصا المذكرة 61 و 122.
✔ البنية التحتية.
✔ الركولاج و الإعتداءات المتكررة على السائقين أثناء مزاولة عملهم.
الإضراب استجاب إليه عدد مهم من سائقي سيارات الأجرة الصغيرة ، لكن هناك بعض السائقين لم ينخرطو في هذا الإضراب ، الشيء الذي دفع بعض النقابيين و المهنيين باعتراض سبيلهم و منعهم من مزاولة عملهم بالقوة و الإعتداء اللفظي والجسدي.
فقد رصد موقع برشيد بريس إحدى التدخلات لمجموعة من المهنيين أمام مقهى موناكو حيث اعترضوا سيارة أجرة فأجبرو سائقها على التوقف بالقوة فانهال عليه أحدهم بالضرب على مستوى الوجه ثم خرب إطار السيارة.
هذا الفعل غير قانوني و هنا نتساءل أين هي السلطات و الأجهزة الأمنية من أجل ضمان حرية التنقل و ممارسة حق العمل ، فإذا كان الإضراب حقا تكفله المواثيق الدولية فكذلك حرية العمل حق تكفله نفس المواثيق.