في حدود الساعة الثانية زوالا من يومه الأربعاء 9يناير افتتح القاضي علي طرشي جلسة محاكمة حواص الرئيس السابق لبلدية حد السوالم، وبعد المناداة على المتهمين والتأكد من حضورهم وتلاوة التهم المتابع بها حواص ، الذي بدا واقفا في قفص الإتهام بجلبابه ونظارات طبية ينتظر الفرصة للكلام ، و ما إن أعطيت وهو يقول "بغيت نعرف صكوك الاتهام حول 17 مليار".
جاوبو القاضي علي الطرشي، قائلا "معنديش هاد التهمة" وأنه لا توجد اية تهمة بخصوص هذا الصدد وهو ينقز الحواص قال "انا جيت لعكاشة وهما يطلقوا عليا إشاعة وانا كنتحاكم إعلاميا حول 17 مليار".
القاضي علي الطرشي بدأ يقرأ عليه التهم لعندو من بينها استغلال النفوذ.
وانطلقت أطوار الجلسة بإعطاء النيابة العامة الضوء الأخضر لاستجواب المتهم، فاستهل نائب الوكيل العام حكيم الوردي أسئلته للحواص ، عن ثروته ومن أين راكمها،وعن أقوال المصرحين في محضر الضابطة القضائية بإبتزازهم من طرف الحواص، ليعترض دفاع الحواص النقيب بقالي على النيابة العامة، وبعد اخد استراحة ،عاد النائب لمواجهة الحواص بلائحة املاكه ومن أين آلت إليه ، وكذلك عن أملاك زوجته وشرائها عقارا وصفها ممثل النيابة العامة بالزور،لترد المحكمة هذا الكلام كون أن تهمة الزور تتعلق فقط بملف تجزئة "منزه الساحل " ، وقال الحواص جوابا على سؤال ثروة زوجته أنه مالها وانه " ممشاركش معاها تقشيرة" وهو الجواب الذي اضحك ممثل النيابة العامة، حيث صرح الحواص أن %70 من ثروة لعندي من الإرث ديالنا وان %15 من تجارة ديالي قبل منولي رئيس و%15 ملي وليت رئيس.
الشيء الذي جعل النقيب البقالي يتدخل حيث قال إن جواب الحواص كان كافيا حيث نطلب مهلة من أجل الإدلاء بالوثائق التي تفند كلام الحواص.
واضطر رئيس الجلسة الى رفعها بعد أن إشتد الخلاف بين دفاع حواص وممثل النيابة العامة،لتتواصل جلسات محاكمة زين العابدين الحواص الى الأربعاء القادم.
