⭕ برشيد بريس ⭕
حشود استقلالية غفيرة حجت إلى مدينة برشيد قادمة من مناطق مختلفة من جهة الدار البيضاء سطات ،حيث لم تتمكن قاعة معهد الإعلاميات و التسيير من استيعابها، فظلت نسبة كبيرة منها مرابطة أمام القاعة ، و السبب كان هو تنظيم مفتشيات حزب الاستقلال بجهة الدار البيضاء سطات لدورة مارس للمجالس الإقليمية.
الدورة التي اختير لها كشعار "من أجل تعليم يصون مقومات الهوية الوطنية و يحصن المجتمع "حضرها المنسق الجهوي لحزب الإستقلال و عضو اللجنة التنفيذية فؤاد قديري و النعم ميارة الكاتب الوطني لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب و برلمانيين و رؤساء جماعات و منتخبين ينتمون للجهة بالإضافة إلى العديد من المناضلين و المناضلات.
مداخلة النعم ميارة الكاتب الوطني لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب تطرقت للهدف الأساسي لجميع الاستقلاليين ألا وهو الوصول للحكم سنة 2021 وبأن تحقيق هذا الهدف يحتاج إلى العمل الدؤوب على جميع المستويات محليا و إقليميا و جهويا و وطنيا ، وذلك من أجل إنقاذ البلاد من الحالة الكارثية التي وصلت إليها مع هاته الحكومة.
أما المنسق الجهوي فؤاد قديري فقد نوه بالمجهود المبذول من طرف الاستقلاليين بالأقاليم الجنوبية وعلى رأسهم منسق الجهات الثلاث خليهن ولد رشيد وما اللقاء الجماهيري الأخير بمدينة العيون إلا دليل على قوة الحزب بالصحراء المغربية و هو رسالة لأعداء الوحدة الترابية، كما أكد أن الحزب قادر على الوقوف في وجه القرارات العشوائية للحكومة التي سفهت عقول المغاربة.
المنسق الجهوي اعتبر التوظيف بالتعاقد شيء مرفوض وهو تراجع خطير وبأن التعليم هو عماد التنمية و الأمل الوحيد لهذا الوطن.
أما فيما يخص التنظيم بجهة الدار البيضاء سطات فأشار إلى أن محطة اليوم تدل على القوة التنظيمية و البشرية للحزب و سوف تعمل المنسقية الجهوية على التواصل مع جميع الفروع بالجهة و الإنصات للمشاكل و العمل على إيجاد حلول كما سيفتح باب الاستقطاب في وجه الجميع.
الدورة شهدت عودة رموز استقلالية برشيدية مثل محمد بنشيب ومصطفى جبران ، كما تم تكريم محمد خرباش أحد القيادات الاستقلالية بمنطقة اولاد احريز وبسيدي المكي على الخصوص.