عرفت القاعة 6 بمحكمة الإستئناف بالبيضاء انعقاد جلسة محاكمة زين العابدين الحواص رئيس بلدية حد السوالم سابقا والمتابع في حالة اعتقال بسجن عكاشة بالدار البيضاء ، وكعادته دخل الحواص متهندما بجلبابه المغربي ، فانطلقت أطوار الجلسة بمواصلة النيابة العامة توجيهها أسئلة للمتهم، في المقابل نفي الحواص لكل هذه الإتهامات وأكد اجوبته بأن المصرحين والشهود هم خصوم سياسيين حيث ظهر الحواص واثقا ومتأقلما مع أجواء المحاكمة .
و بعد الجلسة الماضية التي دخل فيها زين العابدين الحواص في مواجهة مع حكيم الوردي، ممثل النيابة العامة ، بخصوص ممتلكات المتهم والعقارات التي توجد باسمه، حيث اعتبر الحواص أن حوالي 70 في المائة منها يعد إرثا عن والده الذي يعد من أكبر تجار حد السوالم بحسبه ، بينما 15 في المائة من ممتلكاته ناجمة عن امتهانه التجارة، والباقي عندما صار رئيسا للجماعة ، حيث حاصر الوكيل العام للملك الحواص بخصوص ممتلكاته، الشيىء الذين جعله يطلب من القاضي الطرشي منحه الوقت من أجل استخراج جميع الوثائق الخاصة بثروته ومصادرها والعقارات التي يتوفر عليها وشواهد الملكية.
و بالفعل فقد أوفى الحواص بكلمته حيث دخل الى قاعة المحكمة و بيده مجموعة من شواهد الملكية التي استدل بها، بعدما تدخل الوكيل العام أثناء بداية الجلسة حيث صرح الحواص أنه جاهز وبدأ بإعطاء الشواهد لرئيس الجلسة ومن بينها شواهد من سنة 1999الى سنة 2009، حيث صرح الحواص انها ناجمة عن إرث وهي 40 شهادة منها ماهو محفظ وآخرين مطلب حسب تصريح الحواص ، و10 شواهد ملكية ناجمة عن التجارة، و 5 شواهد خلال فترة انتخابه رئيس بلدية حد السوالم بإقليم برشيد.
و رفعت الجلسة على أن تتواصل الأسبوع المقبل.
