علي طربوز
تعاني ساكنة جماعة لمباركيين بإقليم برشيد من غياب متواصل لرئيس المجلس الجماعي الذي يتواجد بشكل مستمر خارج أرض الوطن،الشيئ الذي خلف عدة مشاكل.
فمثلا عملية توزيع القفة الرمضانية التي خصص لها المجلس حوالي 60 مليون سنتيم لم يتم توزيعها لحد كتابة هاته الأسطر نظرا لتواجد الرئيس بإحدى الدول الإفريقية لغرض استثماري ، حارما بذلك مئات المواطنين المستضعفين من حقهم في هذا الدعم الاجتماعي.
و أثر هذا الغياب كذلك على السير العادي للجماعة، فقد شهد مقر الجماعة شجارا بين مدير المصالح و أحد الموظفين حول التصديق على الوثائق.
رئيس الجماعة هو رجل أعمال معروف يستثمر في زراعة الخضروات وطنيا و دوليا تم الزج به في الإنتخابات الأخيرة من طرف حزب الحمامة ،ليجد نفسه رئيسا للجماعة و عضوا بالغرفة الفلاحية، لكنه غير متفرغ لهاته المناصب نظرا لانشغاله باستثماراته.
فهل سيتدخل نورالدين أوعبو عامل إقليم برشيد في إطار سلطة الرقابة لضبط سير العمل بجماعة لمباركيين و ذلك إنصافا لساكنة الجماعة.
