بادرة حسنة تحتسب للمجلس الحالي في مايخصالاوراش الإصلاحية التي طالت العديد من القطاعات التي تدخل ضمن صلاحيات المجلس البلدي لبرشيد. نأمل أن تشمل هذه الروح الإصلاحية قطاعات اخرى من بينها مصالح الجماعات القروية والإداراتالعمومية، التي مازالت تعرف بعض الممارسات البالية. لقد مضى عهد "صايبمعاك هاد الورقة اناصيفطني عندك فلان. آلو،معاك فلان شوف غادينصيفطالشيفوردياليصايب ليه واحدنسخة مطابقةللأصلراهمعنديش النسخة الاصليةوخاماشي قانوني هاد شي بغيت غير نربي شي وحديننوريهم اش كان سوا في لبلاد،أصايب ماشيموشكيل على حسابي". هناك بعض الأشخاص بمجرد وصولهم الى احد مراكز القرار في المدينة أو بمجرد أن لديهم شويةديال الفلوسوالميتروات" و العلاقات مع مسؤولين معدومي الضمير مثلهم الذينلايهمهم سوى تسمين حساباتهم البنكية، والحصول على بعض العقارات تخول لهم الدخول إلى دائرة "المرفحين" لكي تصبح لهم مكانة في المدينة أو الدوار ويتم تمجيد لقبهم بالسيالحاج فلان. فالمدينة اصبحت كعكة يحاول كل واحد من هذه الفئة الحصول على حصته منها (من حد باقة الغفلة) كما يعتقد البعض. بما أن المواطن لا زالت في مخيلته ان مدينة برشيد مدينة صغيرة لازال يغلب عليها طابع البدو، وأن كل ما يدور من تجاوزات وخروقات في مؤسساتها العمومية أو القضائية، هو نقطة ماء في بحر الفساد الذي تعيشه العديد من مؤسسات الدولة، و التي احدتث اساسا للسهر على خدمته و حماية حقوقه وليس لقهره و المساس بكرامته وسلب ممتلكاته
وأنها ليست تحت المجهر كالمدن الأخرى التي عرفت في الآونة الأخيرة الإطاحة بالعديد من المسؤولينالمتهمين في قضايا التلاعبات بالعقارات و الرشوة و الفساد. هذه الموجة من التغيرات ابتدأت في غالب الأحيان بشكاية بسيطة