🌐 برشيد بريس 🌐
يواصل أطباء القطاع العام تصعيدهم ضد وزارة الصحة، التي يشرف عليها أنس الدكالي، وذلك بإرتداء أطباء القطاع العام، اليوم الأربعاء 28 نونبر الجاري وزرة سوداء، عوض تلك البيضاء المعتادة، في خطوة رمزية للتعبير عن دخولهم في حداد احتجاجا على وضعية الأطباء في القطاع العام، وتنفيذا لدعوة النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام.
ودعت النقابة الوطنية للأطباء المستقلين، إلى إضرابات وطنية إمتدت لأيام عدة، دون تجاوب من من الحكومة، لتقرر، حسب بلاغ يتوفر « موقع برشيد بريس » على نسخة منه إلى « يوم حداد طبيب القطاع العام »، بارتداء البدلة السوداء يومه الأربعاء 28 نونبر 2018، وعقد لقاءات مع فرق برلمانية وجمعيات حقوقية، وكذا « التسريع بجمع باقي لوائح الاستقالة الجماعية بجميع الجهات لوضعها بالمديريات الجهوية للصحة » .
وجاء تصعيد أطباء القطاع العام هذا ضد ماوصفوه بـ » تعنت الحكومة ووزير صحتها الدكالي « ، وخطابها التهديدي.
وقالت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام في ذات البلاغ " كنا نتمنى من الوزارة لو أنها عوض أن تزايد بالوطنية أو تلوح بخطاب تهديدي يسيء الى الصورة الحقوقية للمغرب و يعود بنا الى ممارسات و سنوات خلت أن تقر بمسؤوليتها الواضحة عن الأزمة الحالية و تقر بالفشل في علاج مسببات و دوافع الاحتجاج و تحاول أن تعرف أسباب هجرة الأطباء وأسباب استقالة الأطباء وأسباب رفع دعاوى الأطباء و أسباب فقدان المواطن الثقة في منظومته الصحية".
وشدد بلاغ النقابة على " أن الأزمة التي تعيشها المنظومة الصحية هي أزمة بنيوية تدفع بنا للبحث عن حلول ناجعة من أجل إخراجها من أتون التخلف ،والبحث عن شروط الحكامة الجيدة ، التي تؤدي بنا جميعا إلى الوصول إلى بر الأمان خدمة للمرتكزات ألأساسية للنظام الصحي المغربي ، و هذه المرتكزات تنطلق من رجالات التسيير و بناء الحوار الاجتماعي و المحفزات الاجتماعية و شروط التكوين الطبي كرافعات ضرورية لإعادة الثقة للمواطن المغربي في القطاع الصحي ".
يواصل أطباء القطاع العام تصعيدهم ضد وزارة الصحة، التي يشرف عليها أنس الدكالي، وذلك بإرتداء أطباء القطاع العام، اليوم الأربعاء 28 نونبر الجاري وزرة سوداء، عوض تلك البيضاء المعتادة، في خطوة رمزية للتعبير عن دخولهم في حداد احتجاجا على وضعية الأطباء في القطاع العام، وتنفيذا لدعوة النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام.
ودعت النقابة الوطنية للأطباء المستقلين، إلى إضرابات وطنية إمتدت لأيام عدة، دون تجاوب من من الحكومة، لتقرر، حسب بلاغ يتوفر « موقع برشيد بريس » على نسخة منه إلى « يوم حداد طبيب القطاع العام »، بارتداء البدلة السوداء يومه الأربعاء 28 نونبر 2018، وعقد لقاءات مع فرق برلمانية وجمعيات حقوقية، وكذا « التسريع بجمع باقي لوائح الاستقالة الجماعية بجميع الجهات لوضعها بالمديريات الجهوية للصحة » .
وجاء تصعيد أطباء القطاع العام هذا ضد ماوصفوه بـ » تعنت الحكومة ووزير صحتها الدكالي « ، وخطابها التهديدي.
وقالت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام في ذات البلاغ " كنا نتمنى من الوزارة لو أنها عوض أن تزايد بالوطنية أو تلوح بخطاب تهديدي يسيء الى الصورة الحقوقية للمغرب و يعود بنا الى ممارسات و سنوات خلت أن تقر بمسؤوليتها الواضحة عن الأزمة الحالية و تقر بالفشل في علاج مسببات و دوافع الاحتجاج و تحاول أن تعرف أسباب هجرة الأطباء وأسباب استقالة الأطباء وأسباب رفع دعاوى الأطباء و أسباب فقدان المواطن الثقة في منظومته الصحية".
وشدد بلاغ النقابة على " أن الأزمة التي تعيشها المنظومة الصحية هي أزمة بنيوية تدفع بنا للبحث عن حلول ناجعة من أجل إخراجها من أتون التخلف ،والبحث عن شروط الحكامة الجيدة ، التي تؤدي بنا جميعا إلى الوصول إلى بر الأمان خدمة للمرتكزات ألأساسية للنظام الصحي المغربي ، و هذه المرتكزات تنطلق من رجالات التسيير و بناء الحوار الاجتماعي و المحفزات الاجتماعية و شروط التكوين الطبي كرافعات ضرورية لإعادة الثقة للمواطن المغربي في القطاع الصحي ".