اعلانك هنا

header ads

يوسفية برشيد تغرق ،، أمام تجاهل للمسؤولين و تعنث لإدارة الفريق التي لا تريد إعلان الفشل و الرحيل

برشيد بريس 


نتائج مخيبة لنادي يوسفية برشيد لكرة القدم بالقسم الوطني هواة ، فمن أصل 11 مبارة تلقى الفريق 7 هزائم و حقق 4 تعادلات ، الشيئ الذي جعله يقبع في مؤخرة الترتيب ب 4 نقط ، بينما تتربع على سبورة الترتيب كل من أولمبيك خريبكة 19 نقطة و إتحاد الخميسات 18 نقطة.


هده النتائج المخيبة تبين استمرار الأزمة التي أكدتها إدارة الفريق بداية الموسم ، فرغم الخروج الإعلامي المتكرر لنورالدين البيضي لشرح واقع الفريق فلا تجاوب معه من طرف المسؤولين الذي فقدوا الثقة في الرجل ، فحتى أصدقاؤه الدين رافقوه لسنوات داخل الفريق اختاروا الحياد و الابتعاد عن كل ما هو متعلق باليوسفية.


عمالة إقليم برشيد هي الأخرى لا تنظر بعين الارتياح لإدارة الفريق و لم تتدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاده.


المجلس الجماعي لبرشيد الذي كان منذ سنوات داعما سخيا للفريق ، قام أعضاؤه بالتقليص من المنحة السنوية معللين قرارهم بأن الفريق لم يعد يمارس بقسم المحترفين.


الصفحة الرسمية للنادي على موقع الفيسبوك ، متوقفة عن الاشتغال منذ بداية الموسم.


وحده الفصيل المساند لليوسفية "إيلترا ليبرطا" يقطع أفراده  مئات الكيلومترات من أجل تشجيع الفريق بكل حب و إخلاص ، فخلال مباراة يوم أمس التي انتهت أطوارها بهزيمة أمام جمعية الشباب الرياضي بهدفين لواحد ، قامت المجموعة برفع رسالة هي عبارة عن صرخة في المدرجات:
“NÉ PRÉSIDENTI, NÉ ALLENATORI, NÉ CALCIATORI. SOLO I COLORI!”
" لا رئيس، لا مدرب، لا لاعب. وحدها الألوان باقية"


أمام هذا الواقع المؤسف الجماهير البرشيدية تشاهد بأم عينها فريق يغرق ، أمام تجاهل للمسؤولين و تعنث لإدارة الفريق التي لا تريد أن تعلن فشلها و تغادر.



sidebar ads